تعمل ناف باس على تحويل المجال الجوي السيادي إلى بيئة تعني بالنمو، وتمكن الحكومات من السيطرة على ما يخصها وفتح منافذها على العالم.
ويتسم منتجنا بالبساطة، غير إن تأثيره هائل. ويعد نظامنا هو النظام الأول المسجل من نوعه، حيث يربط بين تصميم المجال الجوي، وتحصيل الرسوم المؤتمت، ويمتثل مع اشتراطات المنظمة الدولية للطيران المدني والاتحاد الدولي للنقل الجوي.
نعمل من خلال نظامنا على تشجيع النمو الاقتصادي. وتفتح شراكاتنا مع الحكومات الباب أمام طرق التجارة، وتدعم السياحة، وتحدث التكامل بين الدول في السوق العالمي.
تزيل أحدث تقنياتنا المخصصة شكوك المشغلين، وتوفر الأميال والوقود، وتقلل الانبعاثات وتحمي هامش الربح.
نحن نربط الاقتصاديات بالعالم، ونوفر فرص العمل وندعم التجارة. كما إننا نتجاوز إنشاء أنظمة المجال الجوي: حيث نرتقي بقوة العمل الحالية لامتلاك وتشغيل المجال الجوي.
يحقق كل دولار نحصله من أتعاب رحلاتنا ونعيد استثماره في الاقتصاد قيمة اقتصادية تتراوح بين 5 – 20 دولارًا أمريكيًا. والقليل من التطبيقات التقنية – إن وجدت – تضاهي أهميتها على المستوى الوطني.
ويساهم تأثيرنا على الدول التي تشاركنا حكوماتها بشكل مباشر على أهداف التنمية المستدامة الثلاث التي حددتها الأمم المتحدة:
يحقق المجال الجوي المحسن والمفتوح عائدات حكومية من خلال تحصيل الرسوم، بينما يفتح أمام الاقتصاديات طرق تجارية جديدة ويحقق قيمة اقتصادية ويتيح التوسع في سوق العمل.
يعد المجال الجوي الذي يعمل بكامل طاقته بمثابة مكون حساس للبنية التحتية المطلوبة لدمج الاقتصاد في السوق العالمي. وخلاف حركة البضائع، ينطوي تسهيل دخول الأفراد على تبادل المواهب، والابتكار، والأفكار وهو الأمر الذي يدفع عجلة الازدهار.
تتيح خطوط النقل المتكاملة الربط الحيوي بين المجتمعات القروية والحضرية، وتحول دون الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي، مما يضمن عدم تخلف أي فرد عن ركب سلسلة القيمة الاقتصادية.
لدينا أكثر من 400 عام من الخبرة، وقد حصل أفراد فريقنا على تقنيات ومعايير الملاحة العالمية على أعلى المستويات.
وأسس فريق ناف باس وصمم وقدم تقنية الملاحة القائمة على الأداء (PBN): وهي المعيار الذهبي لتصميم المجال الجوي. كتب ثلاث أفراد من فريقنا أدلة المنظمة الدولية للطيران المدني بشأن تصميم المجال الدولي، وقاموا بتدريب سلطات الطيران في 45 دولة في سبيل تنفيذ إطارات العمل الخاصة بها.
والآن، نود أن نجمع خبراتنا وإنجازاتنا الفردية ونغير العالم من خلال تمكين الحكومات من تحويل مجالها الجوي السيادي إلى بيئة تساعد على الازدهار على الصعيد الوطني.